نقلاً عن مصادر محلية : معظم شحنات النفطية الإيرانية التي تصل ميناء بانياس، لا تدخل السوق السورية ولا تصل إلى "الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية" سادكوب.
بل إن معظم شحنات النفط الإيرانية تُكرر في سوريا ثم تصدر خارجها، ويذهب القسم الأكبر منها إلى "لبنان، وفق مانشره موقع "العربي الجديد".
وأضاف: "لو كانت شحنات النفط والغاز الإيرانية توزع بالسوق، لغابت الأزمة وكسر السعر، إذ لم يزل سعر ليتر المازوت بالسوق السوداء، يزيد عن 10 آلاف ليرة (سورية) والبنزين 12 ألفاً".
وعلى الرغم من وصول ناقلتي نفط وغاز من إيران قبل 10 أيام، لكن "ملايين البراميل لا تنعكس على السوق أو الأسعار"، بل على العكس قامت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك برفع أسعار المحروقات بينما تقوم شركة تكامل بتأخير الرسائل التي تتيح للمستهلكين استلام مخصصاتهم بموجب آلية "البطاقة الذكية".
وقبل يومين ، كشف مصدر في ميناء بانياس عن وصول ناقلة إيرانية محملة بمليون برميل نفط خام، هي الرابعة من نوعها خلال شهر، مشيراً إلى أن التوريد سيكون "منتظماً" خلال الفترة المقبلة.