أعلنت منصة باينانس BINANCE للعملات المشفرة أن المقيمون السوريون الآن يستطيعون المشاركة بأمان في اقتصاد الأصول الرقمية مع أكثر من 270 مليون مستخدم عالمي لبينانس.
وأضافت المنصة في إعلان لها أنه لسنوات، شهد السوريون تطور عالم العملات الرقمية، غير قادرين على المشاركة. ليس باختيارهم، بل بسبب الظروف.
امتثالاً للعقوبات السارية، لم تكن المنصات مثل بينانس تخدم المستخدمين في سوريا سابقاً. حتى مع تحول العملات الرقمية إلى شريان حياة للأشخاص الذين يواجهون التضخم أو يعتمدون على التحويلات المالية عبر الحدود، ظل الوصول إليها صعب المنال.
لماذا يُعتبر ذلك مهماً للغاية
يبلغ عدد سكان سوريا حوالي 24 مليون نسمة، ويقدر عدد المقيمين في الخارج بما يتراوح بين 8 و15 مليون نسمة.
لسنوات، أدى عدم الاستقرار الاقتصادي وارتفاع التضخم إلى اعتماد العديد من المقيمين السوريين على التحويلات المالية والشبكات غير الرسمية والعملات المحلية غير الموثوقة. ومن المرجح أن هذه التحديات مجتمعة ساهمت في الاهتمام الكبير المستمر بالعملات الرقمية في سوريا. صُنفت سوريا من بين أفضل 10 دول عالمياً في نشاط البحث المتعلق بالعملات الرقمية حتى عام 2021.
بعد رفع العقوبات، أصبح بإمكان المجتمع السوري أخيراً الاستجابة لهذه الرغبة. في بينانس، نؤمن بأن الحرية المالية يجب أن تكون للجميع، ونفخر بتقديم حلول حقيقية تدعم التعافي الاقتصادي السوري وتساعد على تنمية اقتصاده الرقمي، بما يتماشى مع الجهود الدولية واللوائح المعمول بها.
التطلع إلى المستقبل لعمل بينانس في سوريا
تلتزم بينانس بدعم مستخدميها السوريين من خلال المبادرات التعليمية والإرشادات العملية. وكما هو الحال دائماً، تتمثل مهمتنا في تعزيز إمكانية الوصول المالي والشمول المالي، واليوم يمثل خطوة مهمة إلى الأمام.
لذا، دعونا نكون أول من يقول: يسعدنا الترحيب بسوريا.
نحن هنا لضمان تجربة سلسة وآمنة ومجزية لكم. أنتم تنضمون إلينا في وقت مميز!
ملاحظة: قد توجد اختلافات بين هذا المحتوى الأصلي باللغة الإنجليزية وأي نسخ مترجمة. يُرجى الرجوع إلى النسخة الأصلية باللغة الإنجليزية للحصول على أدق المعلومات في حال وجود أي تعارض.
فريق باينانس 2025-06-12