قال الباحث التركي لشؤون الأمن والسياسيات، عمر أوزكيزيلجيك، إن مصير التقارب بين أنقرة ودمشق مرتبط بنتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة في تركيا.
ورأى أوزكيزيلجيك أن تركيا يمكن أن تعود إلى سياساتها المعهودة في سوريا، التي انتهجتها منذ بداية الأزمة، في حال فاز الرئيس رجب طيب أردوغان، وحزبه بالانتخابات المقبلة، أما إذا نجحت المعارضة فستطبع بالفعل العلاقات مع النظام السوري.
بالمقابل، رجح الباحث سعيد الحاج، عدم إعاقة الزلزال مسار التقارب بين تركيا والنظام، مرجحاً أن تؤدي الكارثة إلى تسريع التقارب، على اعتبار أن أنقرة باتت بحاجة ملحة لتجنب أي مشكلات أو تصعيد خارجي، وبالتالي فإن جمود المسار حالياً لا يعني توقفه على المدى البعيد، وفق "تلفزيون سوريا".
واستبعد الباحث أن تتوقف عملية إعادة السوريين المقيمين في تركيا إلى بلادهم بسبب الزلزال، معتبراً أن خطة الحكومة التركية مستمرة بدليل إتاحة المجال لحاملي بطاقة الحماية المؤقتة بالدخول إلى شمال غربي سوريا تحت مسمى إجازة.
وتوقع الحاج أن يغادر المزيد من السوريين الأراضي التركية، لأن عملية إعادة إعمار المدن التي كانوا يقيمون فيها قد تستغرق وقتاً طويلاً.