أن سعر الحوالات سيصبح لا تأثير له ولا يمت إلى الحقيقة بصلة ؛ وأنه سيصبح روتين نشرات غير هادف لشيء ولن يستطيع مجاراة أسعار السوق السوداء.
وكان لنا تجارب سابقة مع أسعار المركزي وسعر ما يسمى المنصة..وسعر ( غرفة تجارة دمشق ) وووو..
أي سعر للمركزي أو لشركات الصرافة والمصارف لا يتضمن شراء وبيع لن يكون له تأثير طويل ولا يعدو عن كونه ( أبرة بنج للسوق ) سرعان ما ينتهي مفعولها.
عملية ضبط سعر الصرف تحتاج إلى التزام مصرف سورية المركزي وشركات الصرافة والمصارف بشراء وبيع الدولار دون قيود ..
أما حالة الشراء فقط فهي لاجتذاب الحوالات الخارجية؛ وقد سبقنا إلى القول منذ منتصف شهر رمضان أن مصرف سورية المركزي قد خسر الحوالات الخارجية لصالح السوق السوداء.
هناك نقاط في الرزنامة ستؤثر بشكل كبير على ارتفاع سعر صرف الدولار في الأشهر المقبلة وهي :
١- مزاد لبيع سندات خزينة الدولة في 22 أيار .
٢- صدور التعليمات التنفيذية لقانون الكبتاغون في شهر حزيران .
٣- صرف فواتير القمح في شهر تموز
٤- انتهاء رفع العقوبات الجزئي في شهر آب