الخطوة الأولى اصدار فئات نقدية من فئة 50 و100 ألف ليرة ؟
صورة لرقم 100 ألف ليرة سورية |
قال نائب عميد كلية الاقتصاد بجامعة دمشق د. ابراهيم عدي :
كي تكسب الحكومة المنتظرة ثقة المواطن بها يجب أن تظهر مبادرات تحسين الواقع الاقتصادي من خلال الانفتاح الاقتصادي، ومعالجة أمر «عصر الصرف للعملة الأجنبية»، والخطوة الأولى يجب أن تكون إصدار قطع نقد جديدة تبدأ بـ50 ألفاً أو 100 ألف، فقبل الأزمة السورية كانت فئة الألف ليرة أكبر قطعة نقدية وتساوي 20 دولاراً، واليوم التعامل مع العملة الورقية مشكلة كبيرة وخاصة فئة الخمسمئة القديمة المهترئة، ومن يتحجج بالتضخم فالتضخم موجود، وبالإجراءات الاقتصادية الناجحة والعملية تستطيع الحكومة الجديدة كسب ثقة المواطن بها وأن تكون سياستها الاقتصادية وتوجيهاتها وقراراتها موجهة لأفقر مواطن سوري وتعمل على تحسين الطبقة الفقيرة .
فيما ازدادت المطالبات مؤخراً بإصدار فئات نقدية كبيرة لتخفيف عبء عد الأموال حيث يقوم الكثيرون بوزنها بدلاً من عدها ، والتقليل من اهتلاك العملات من الفئات الصغيرة والتي لا تساوي تكلفة طباعتها .
فيما ينأى مصرف سورية المركزي عن التعليق على ما تنشره وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تبقى سياسته الحالية هي الحد من السحوبات اليومية مع التوجه إلى طرق الدفع الالكتروني والتي تواجه عدة عقبات تتحلى في عدم وجود بنية تحتية لذلك ، وعدم توفر شبكة اتصالات مستمرة وأهم من ذلك كله عدم وجود كهرباء لتشغيل تلك العمليات .
بالإضافة إلى عدم تقبل الناس لفكرة الدفع الالكتروني ، حيث كانت معظم التعليقات على ذلك تتمحور حول مقولة " نحن لا نملك مال حتى نضعه في حسابات مصرفية ، والرواتب التي نقبضها أول كل شهر مدفوعة مسبقاً لتوفية الديون "