أردوغان والأسد |
نشرت صحيفة “حرييت” التركية مقالاً منقول عن دبلوماسيين أتراك، أن لقاء بين الأسد ونظيره التركي أردوغان، هو أهم خطوة لإكمال التقارب بين البلدين.
ونوهت تلك المصادر الدبلوماسية " إلى أن أنقرة تحاول اتباع دبلوماسية ( الباب الخلفي ) لعقد اللقاء بين الرئيس الأسد وأردوغان. "
وقال كاتب المقال عبد القادر سليفي، الصحفي المقرّب من حزب العدالة والتنمية في تركيا، إلى أنه " بسبب خطر اتساع دائرة الحرب في غزة إلى مناطق أخرى في منطقة، الشرق الأوسط، أصبح من المهم تطبيع العلاقات التركية – السورية ، لأن أي تأزم في الثلاثي الإسرائيلي – اللبناني – الإيراني سيكون لها تأثير على البلدين أكثر من غيرهما".
وفي 21 تموز الفائت قال السفير الروسي في سوريا ألكسندر يفيموف: “أعتقد أن كل ما تنشره وسائل الإعلام سابق لأوانه، لأن إجراء اتصالات مباشرة بين ممثلي سوريا وتركيا بشأن عودة العلاقات بين سوريا وتركيا يجب أن يسبقه إعداد ، وهو جارٍ على قدم وساق".
لكن التصريحات الأخيرة لوزير الدفاع التركي يشار غولر، التي قال فيها: أنه لا يمكن أن نناقش التنسيق بشأن الانسحاب من سوريا إلا بعد تطبيق دستور جديد في سورية، وإجراء انتخابات رئاسية ،وتأمين الحدود”.
والجدير بالذكر أن الرئيس التركي أردوغان، وضح في تصريحات أدلى بها في تاريخ 28 حزيران الفائت، عن رغبته بلقاء الأسد، وإعادة العلاقات مع سوريا كما كانت في الماضي، وأعلن فيما بعد أنه عيّن وزير خارجيته حقّان فيدان، لإنجاز مهمة التقارب مع دمشق.