اشتكى نازحون لبنانيون في سوريا، من ارتفاع كبير لأجور الفنادق بمدينة حمص، التي تراوحت بين 170 إلى 200 دولار باليوم، بينما بلغت أجرة المنزل المفروش ليوم واحد مليون ليرة سورية، والغرفة الواحدة 500 ألف ليرة.
مدينة حمص سورية |
وقال وزير السياحة ، محمد مراد مرتيني، إنه لا يجوز لأصحاب الفنادق التحكم بالأجور، مؤكداً ضرورة الالتزام بالتسعيرة الرسمية.
وحذر مرتيني من أن أي فندق بمدينة حمص أقل من أربع نجوم يتقاضى أكثر من 100 دولار في الليلة الواحدة، يمكن أن يتعرض للإغلاق، لكن في الوقت المناسب، نظراً إلى الحاجة للفنادق في هذه المرحلة لإيواء العائلات.
وأشار إلى أن وزارة السياحة أصدرت تعميماً لاتحاد غرف السياحة وجميع الشركات السياحية الحكومية في المحافظات، يقضي بتقديم كافة التسهيلات الممكنة بما يخص تقديم أماكن الإقامة والإيواء وما أمكن من خدمات للبنانيين النازحين جراء العدوان الإسرائيلي.
ولفت إلى وجود تعميم ثان لمديريات السياحة في المحافظات حول التنسيق مع الجهات الرسمية والوحدات الإدارية المعنية وغرف السياحة والمنشآت السياحية، والالتزام بتعليمات المحافظين في إطار تقديم كافة التسهيلات للنازحين اللبنانيين.