الصحافة الإسرائيلية تتحدث عن حشد عسكري في الجولان السوري المحتل
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن الجيش الإسرائيلي يتابع "بقلق"، وصول نحو 40 ألف مقاتل من سوريا والعراق واليمن إلى الجانب السوري من هضبة الجولان.
الجولان السوري المحتل |
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، أن وجود هؤلاء المقاتلين على حدود الجولان المحتل "أمر خطير"، مؤكدين أن تل أبيب ستتدخل في سوريا من أجل أن توضح لبشار الأسد، أنها لن تقبل بوجودهم في المنطقة.
وأفاد المسؤولون بأن عناصر المليشيات الشيعية في الجولان ينتظرون دعوة زعيم "حزب الله" حسن نصر الله، للقتال ضد إسرائيل.
ونبهت "هآرتس" إلى أن الحرب التي تخوضها إسرائيل يمكن أن تتصاعد إلى حرب إقليمية أوسع بكثير.
إطلاق طائرة مسيرة من العراق باتحاه إسرائيل
فيما إلى ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن طائراته الحربية اعترضت جنوبي منطقة بحيرة طبريا، طائرة مسيرة أطلقت من جهة "العراق"، واخترقت الأجواء الإسرائيلية عبر سوريا، من دون تسجيل إصابات أو أضرار.
وقد نشرت القناة 12 العبرية صور بقايا طائرة مسيرة أطلقت من العراق على فلسطين المحتلة.
وقد نشرت القناة 12 العبرية صور بقايا طائرة مسيرة أطلقت من العراق على فلسطين المحتلة.
أنباء متضاربة عن عدوان إسرائيلي على طرطوس وجبلة
ومن جهة أخرى تضاربت الأنباء حول أهداف غارات إسرائيلية تصدت لها الدفاعات الجوية في مدينة طرطوس على الساحل السوري، الليلة الماضية، في وقت لم تصدر وزارة الدفاع السورية أي تعليق رسمي.
وقالت مصادر عسكرية سورية لوكالة "رويترز"، إن الدفاعات الجوية السورية اعترضت صواريخ يشتبه أنها إسرائيلية كانت تستهدف مدينة طرطوس على البحر المتوسط، وذلك بعد أن أكد شهود عيان أنهم سمعوا دوي عدة انفجارات.
ونقلت وسائل إعلام محلية ، أن الدفاعات الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي كان يستهدف موقعاً خارج طرطوس، دون تحديده.
وأضافت أن الدفاعات الجوية التي تصدت للغارات الإسرائيلية أسقطت ثلاث طائرات مسيرة، سقطت إحداها وشظايا صاروخ الاعتراض فوق منزل في قرية اسقبولي قرب طرطوس، ما أسفر عن أضرار مادية.
كما دوت انفجارات في جبلة بريف اللاذقية، ناجمة عن مساندة الدفاعات الجوية للتصدي للأهداف المعادية قبالة البحر بين جبلة طرطوس، وفق وسائل إعلام سورية.
هدوء جبهة الجولان
والجدير بالذكر أن سوريا ما زالت تتخذ موقف حيادي من الحرب الدائرة في غزة وجنوب لبنان ، وقد منعت بشكل أو بآخر من استخدام الأراضي السورية لتنفيذ هجمات ضد العدو الإسرائيلي ، وتعتبر جبهة الجولان حتى الآن من المناطق الهادئة على الجبهات المتاخمة لإسرائيل.