-->

2024/09/29

ازدياد الشكوك حول ضلوع إيران باغتيال حسن نصر الله

 تسلسل أحداث اغتيال حسن نصر الله وبعض التساؤلات :  


-  بعد أحداث السابع من تشرين, ظهر السيد نصرالله على شاشات التلفزيون متعهداً بالدفاع عن غزة ومتوعداً الكيان, كان حماسه منقطع النظير في ذلك البث لدرجة أن البعض ظن أن يمهّد لإعلان بدء العمليات على الهواء مباشرة.


-  تصريح إيراني يقول بأن الوقت غير مناسب للحرب الشاملة و أن حماس ليست بحاجة للمساعدة و لا مصلحة في التصعيد.


ازدياد الشكوك حول ضلوع إيران باغتيال حسن نصر الله
حسن نصر الله 


- خروج السيد نصرلله في بث جديد داعياً الجميع للهدوء وعدم الانجرار . كانت مشاعر الاحباط والاحراج واضحة عليه. 


- الإعلان عن تحطم طائرة الرئيس الايراني ووفاته يوم 29 أيار , ظروف وملابسات الحادث لم تكن مقنعة للكثيرين. 


- اغتيال هنيّة في طهران واتهام إيراني لإسرائيل , اسرائيل امتنعت عن التعليق والتحقيقات الايرانية لم تفض الى شيء منطقي. ( هل فعلا اسرائيل هي من اغتالت هنية أم ان ايران هي من اغتالته كخطوة أولى لإثبات جدّيتها في المضي قدماً في الصفقة )


- مجيء رئيس جديد الى ايران بتصريحات غير مفهومة في وقتها , يغازل الامريكان ويصفهم بالاخوة ويتهم الحوثيين بالتطرف.. إلخ ( هل كان بديلاً للرئيس رئيسي الذي رفض الصفقة العتيدة ولذلك تم التخلص منه ؟ )  


- بدء العمليات الاسرائيلية الدقيقة والصادمة ضد حزب الله 


- تفجير البيجر وبعده اجهزة اللاسلكي في عملية صدمت العالم . وتصريحات من بعض البرلمانيين الايرانيين تعترف بأن ايران هي من زودت حزب الله بتلك الاجهزة ( حزب الله كمنظمة مصنفة ارهابية في الغرب لن يستطيع الحصول على تلك الاجهزة بسهولة من السوق العالمية وخصوصا إذا كانت بذلك الحجم الذي يزيد عن اربعة الاف جهاز). ثم السؤال الجوهري في ذلك الوقت كان : لماذا لم تقم اسرائيل بهجوم بري ساحق تزامناً مع تفجير تلك الاجهزة والذي ادى الى خروج حزب الله مؤقتا عن الخدمة نظراً للبلبلة التي احدثتها تلك التفجيرات فيه و تحييد ثلاثة ألاف مقاتل منه على الاقل .  لماذا لم تواقت اسرائيل بين تفجير تلك الاجهزة والخطوة اللاحقة قبل أن يستفيق حزب الله من الصدمة ويعيد ترتيب صفوفه, ثم لماذا انتظرت كل هذا الوقت حتى تقوم بتلك العملية الفائقة ؟ اليس الانتظار من شأنه أن يزيد من احتمالات ان يكشف حزب الله خطورة تلك الاجهزة ويتخلص منها وبالتالي ضياع تلك الفرصة الذهبية أمام اسرائيل؟ 


- اغتيالات متتالية لقيادات من الصف الأول في حزب الله بمنتهى الدقة وبمنتهى الانتاجية, وكأن باباً للمعلومات قد فُتح على مصراعيه فجأة أمام الموساد بحيث كانت اسرائيل تسمّي القيادات المستهدة بعد كل استهداف وتؤكد نجاح العملية... هنا وفي هذا الوقت تحديداً بدأ الجميع يستشعر حجم الاختراق الاسرائيلي للحزب وبدأ طرح الاسئلة التي ليس لها أجوبة . 


- في ظل هذا الاختراق الفاضح والواضح وانكشاف كلّي لحزب الله أمام اسرائيل  يقوم السيد نصرلله بتغير مكانه الآمن بناء على طلب إيراني لحضور اجتماع بين قيادة حزبه وجنرالات في الحرس الثوري من أجل أمر غاية في الخطورة. هل كان السيد نصرلله ليقتل لو لم يغير مكانه بسبب ذلك الطلب الايراني ؟ من غير الإيراني يحظى بثقة السيد نصرلله المطلقة ليستطيع أن يخرجه الى حيث يمكن أن يُستهدف ؟ هل كان ذلك مجرد طعم إيراني لاغتياله ؟


التالي التالي
المشاركة السابقة المشاركة التالية
التالي التالي
المشاركة السابقة المشاركة التالية