إنرجي فويس : دعت شركة النفط البريطانية “GulfSands” لإيجاد سبيل قانونية دولية لإعادة العمل باستثماراتها في حقول نفطية شمال شرقي سورية مقابل تخصيص جزء من عائدات النفط لفائدة السوريين مثل مشاريع “التعافي المبكر”، في مبادرة أطلقت عليها اسم “الأمل”، مثيرة التساؤلات حول إمكانية تحقيق مثل هكذا مشروع في ظل الأوضاع الراهنة.
وجاء في تقرير نشرته الشركة البريطانية على موقعها الرسمي، في 9 من كانون الثاني الجاري ، أنه مضى 6 سنوات على إبلاغ الشركة بأن حقولها في “البلوك رقم 26” شمال شرقي سورية بالقرب من منطقة رميلان بالحسكة، قد أعيدت إلى الإنتاج “بشكل غير قانوني”، بعد توقف الشركة عن العمل امتثالًا للعقوبات المفروضة من قبل المملكة المتحدة على سورية في آب 2011.
واتهمت شركة “غولف ساندس”، “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سورية؛ وكياناتها من “وحدات حماية الشعب” (YPG)، و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، و”مجلس سوريا الديمقراطي” (مسد)، بسرقة أكثر من 41 مليون برميل نفط، بقيمة تقارب 2.9 مليار دولار أمريكي حتى الآن، على اعتبار أن سعر البرميل 70 دولارًا.
وقالت شركة النفط العالمية إن استخراج وبيع النفط بعيدًا عن التنظيم والرقابة، سيزيد من احتمالية الفساد، وانخفاض الأسعار، وإن معظم عوائد النفط تفيد “الجهات غير الشرعية”، وليس الشعب السوري .