بإحتياطي يتجاوز المليار برميل... سوريا تترقب وصول شركة بريطانية للتنقيب عن النفط
كشفت شركة " Golf Sands Petroleum البريطانية عن رغبتها بالعودة إلى قطاع التنقيب والإنتاج في سورية، بهدف زيادة الإنتاج اليومي من النفط في البلاد ،بمجرد رفع العقوبات وسماح الظروف بذلك، مشيرة إلى تقديرات بوجود احتياطيات تصل إلى أكثر من مليار برميل.
![]() |
حقول النفط في سورية |
حيث يشهد قطاع النفط في سوريا قفزة جديدة، وذلك مع اقتراب رفع العقوبات عن الدولة التي أنهكتها الحرب منذ 14 عامًا. ومن المتوقع زيادة حجم إنتاج النفط في سوريا بما يلبي الاحتياجات المحلية.
وقال جون بيل، الرئيس التنفيذي للشركة التي تمتلك حصة تشغيلية تبلغ 50% في حقلين نفطيين بالمربع 26 شمال شرقي سوريا قبل أن توقف أنشطتها مطلع عام 2012، إن المناقشات حول رفع العقوبات الأوروبية والأمريكية والبريطانية، "تطور إيجابي".
وأضاف أن الشركة لا تستطيع العودة إلى سوريا إلا "إذا تم السماح للشركات الدولية بالعودة إلى عملياتها بعد مراجعة العقوبات الحالية ذات الصلة بالطاقة.. وبالتالي السماح لها بالعودة إلى عملياتها، حاملة معها استثمارات حيوية وأفراد ومعدات وخبرة".
وأشار بيل إلى أن إنتاج النفط في سوريا حالياً "غامض إلى حد كبير وغير مشروع وغير آمن وموجه إلى السوق السوداء ويسبب أضراراً بيئية هائلة"، مؤكداً انخفاض حجم الإنتاج "بسبب هذه الممارسات غير المستدامة".
ورأى أن قدرة سوريا على عكس هذا الاتجاه التنازلي في الإنتاج "ستعتمد على النهج الذي ستتخذه الحكومة السورية الجديدة".
ورجح بيل، في حال استفادة سوريا بشكل صحيح من المؤسسات الحكومية المركزية القائمة والعمل مع شركات الطاقة الدولية العائدة، أن يعود إنتاج النفط ليس فقط إلى مستويات ما قبل عام 2011، البالغة 400 ألف برميل يومياً، بل وحتى إلى 500 ألف برميل، "في غضون عدة سنوات".
وبحسب تقديرات الشركة، قد تصل احتياطيات النفط القابلة للاستخراج داخل المربع 26 إلى أكثر من مليار برميل.