حتى يقوم مصرف سورية المركزي بتخفيض سعر نشرته 1000 ليرة سورية، يجب أن تحافظ الأسواق على أسعار بين 9000 و 9500 من اليوم وحتى مضي 10 أيام بعد عطلة العيد .
إذا حدث هذا الاستقرار ( وهو مستبعد بعد عطلة العيد ) فإنه من الممكن أن يخفض مصرف سورية المركزي سعر صرف الدولار الرسمي .
طالما هناك موجات ارتفاع وانخفاض كبيرة فلا تخفيض مرتقب .
![]() |
صورة فئات من العملة السورية |
تابعونا على تلغرام تابعونا على واتسآب
عمليات المضاربة اليومية أو الأسبوعية المفتعلة التي تقودها ماكينة إعلامية على فيسبوك وواتس أب وتلغرام ، هي السبب في عدم استقرار الأسعار وبالتالي ، هي السبب وراء عدم تخفيض النشرة الرسمية لمصرف سورية المركزي.
ما الفائدة إذا قام مصرف سورية المركزي بخفض سعر صرف الدولار، وبعد أيام ارتفع سعر صرف الدولار فوق النشرة كما حدث في بداية شهر أيار .
إن اعتماد مصرف سورية المركزي، هو على تثبيت الأسعار ومنع الموجات الارتدادية بعد الانخفاض الناتج عن الأخبار .
الثقة بالليرة السورية عند مستوى 95% , وهي ما يدفع المواطنين إلى اقتناء وتخزين الليرة السورية بدلاً من الدولار.
وذلك بهدف الربح طويل الأمد ، أو الربح بالمضاربات بالاستفادة من تذبذب سعر صرف الدولار بحسب الأخبار .
بالنتيجة على مصرف سورية المركزي اتخاذ اجراءات تهدف إلى دعم استقرار سعر صرف الدولار في سورية مقابل الليرة السورية، وذلك بالالتزام ببيع وشراء الدولار بحسب النشرات الرسمية التي يصدرها .
ومن الخطوات المهمة بعد عودة سوق دمشق للأوراق المالية للعمل في بداية حزيران القادم ، هو الدفع بالمضاربين على الليرة السورية للعمل في المضاربة في سوق الأسهم ، من خلال ايجاد تطبيقات وصيغ سهلة وبمبالغ صغيرة نسبياً ، هذه الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تبعد مدمني المضاربة على الليرة السورية عن سوق صرف الدولار.
المواطن العادي هو المتضرر الوحيد في هذا المضمار من السباق بين المضاربين وبين مصرف سورية المركزي، حيث أن أسعار السلع لا تتأثر تأثراً كبيراً ، حيث يقوم التجار برفع سعر البضائع بالليرة السورية عند ارتفاع الدولار، وعند انخفاضه يقومون برفع سعر البضائع بالدولار.
مثلاً : السلعة 10 دولار سعر صرف 13ألف = سعر السلعة 130 ألف ليرة سورية
عند انخفاض سعر صرف الدولار إلى 10 آلاف، يرفع التجار سعر السلعة إلى 13 دولار ×10 آلاف = ليبقى سعرها 130 ألف ليرة سورية.
على الجهات التموينية العمل على إصدار أسعار استرشادية ، ومعاقبة من يتلاعب بالأسعار لتحقيق أرباح فاحشة .