أصدرت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التابعة للأمم المتحدة في تقرير فريق التحقيق وتحديد الهوية، وجود “أسباب معقولة” لتحديد القوات الجوية التابعة للنظام السوري، كمرتكبين للهجوم الكيماوي على مدينة دوما بريف دمشق عام 2018.
وجاء في التقرير الصادر اليوم الجمعة 27 من كانون الثاني، أن فريق التحقيق التابع للمنظمة استند في استنتاجه إلى “التقييم الشامل للأدلة المتعددة ماديًا والمختلفة الجوانب” التي جمعتها وحللتها المنظمة.
وخلص فريق التحقيق إلى أنه في مساء يوم 7 من نيسان 2018، أسقطت طائرة هليكوبتر واحدة على الأقل تابعة للفرقة “25” (قوات النمر )، أسطوانتين صفراء تحتويان على غاز الكلور السام على بنائين سكنيين في منطقة مأهولة بالسكان المدنيين بدوما، ما أسفر عن مقتل 43 فردًا وإصابة عدة عشرات آخرين .