الولايات المتحدة الأمريكية عازمة على اتخاذ مزيد من الخطوات الجديدة لتحذّر فيها دولاً في الشرق الأوسط من التعامل مع كيانات خاضعة لعقوبات أميركية، وذلك خلال جولة سيقوم بها براين نيلسون وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية، خلال الأسبوع الجاري.
زنقلت وكالة رويترز للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخزانة الأمريكية ، اليوم السبت 28 كانون الثاني، فإن “نيلسون” سيزور كلّاً من عُمان والإمارات وتركيا، في الفترة بين 29 كانون الثاني الجاري إلى 3 شباط القادم، حيث سيقابل مسؤولين حكوميين وممثلي شركات ومؤسسات مالية، للتأكيد على استمرار واشنطن بتطبيق عقوباتها بصرامة، وعلى مخاطر فقدان الوصول للأسواق الأمريكية في حالة ممارسة أعمال تجارية مع كيانات خاضعة للعقوبات الأمريكية.
وفي موضوع متصل اتهم مشرعون أميركيون إدارة الرئيس جو بايدن بالتقصير حيال الحد من مساعي التطبيع مع سورية، مشددين على ضرورة “محاسبة الدول المطبعة ومعاملتها معاملة منبوذة”.
وانتقد زعيم الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي السيناتور “جيم ريتش”، الرّئيس بايدن قائلاً إنّه “بالكاد يفعل أي شيء لكبح جماح التطبيع” وأنّه قد ألغى وجود “عقوبات قيصر” ليزيد من تجميد الصّراع واصفاً الوضع الرّاهن بأنّه “غير مقبول”.