وكالة ستيب الإخبارية : اتهامات لميليشيا لواء فاطميون الإيراني
ما أثار الشكوك حول رواية النظام السوري، هو أن الإعلان عن الحادثة أتى بعد 6 أيام على وقوعها، حيث اختفى الضحايا بتاريخ 11 شباط/فبراير الماضي، بعد توجههم بشاحنات وسيارات لجمع الكمأة، وتم العثور على جثامين الضحايا يوم أمس، بعد تمشيط المنطقة، فضلاً عن أن المنطقة التي وقعت فيها الحادثة تقع تحت سيطرة لواء فاطميون الإيراني.
وبحسب ما تناقله نشطاء سوريين، فإن الأشخاص الذين قتلوا هم من عشيرة العمور وعشيرة بني خالد وعشيرة الموالي، إضافةً لعدد من ميليشيات الدفاع الوطني التابعة لجيش النظام السوري.
كما أكد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، عن شهود عيان، قولهم: “إن الهجوم حصل من قبل أشخاص ملثمين على دراجات نارية ولم يتبنى تنظيم داعش حتى لحظة تحرير الخبر هذا الهجوم”.
وأضاف أن هناك أنباء تقول إن ذلك العمل مفتعل من قبل عناصر النظام السوري وميليشيا لواء الفاطميون الذي ينشط هناك، وذلك من أجل ترهيب الأهالي الذي يعودون إلى مدينة تدمر من مناطق النزوح ومخيمات الشمال السوري والرقبان.
والجدير ذكره أن الهجوم جاء بعد عدة أيام، من انفجار ألغام أرضية بسيارتين لعمال الكمأة بمنطقة المزراق غرب حليحلة في منطقة بين بادية تدمر والسخنة.